صديقي الفلسطيني أبو محمد علق بلهجته الخليليه التي لم تلوثها عصابة عباس ..ولم تدنسها بعد فلول المال السحت الحرام ..بلكنة خليلية أنقى من عسل الدنيا كلها وقال :- (عزا ..هو هاظ مراسل الكدس العربي بكى قاعد ع التلفون يسمع شو بتكول الملكه لأسماء ..الله يخرب بيتكوا أنتو الصحفيين بعمان شغلكوا تتصنتوا ع تلفونات العالم ...) ..

ضحكت مطولا .. ومطولا جدا وأبو محمد هذا هو رفيق درب فحين كنت طفلا في أبو نصير كان أهلي بين الكرك وعمان وامي أودعتني أمانة لدى أمه كي ترعاني ..وعشنا سويا تقاسمنا الخبز والوجع والدنيا وزعناها ليلها ونهارها على بعضنا .

مولاي اسألك برسم القلق الوطني وأستغراب (ابو محمد ) المتعب ...هل تترك خصوصية العائله المالكه موزعه بين لانا الصياغ مديرة أعلام الملكه وأمجد العضايله كي يقوموا بالبوح بأسرار العائلة المالكه وأتصالاتهم ...

سؤال أخر برسم تعبي وجنوبي وحرفي وقلقي ..وهو نحن نعرف أن السيده أسماء الأسد صديقه لجلالة الملكه ..ولكن هل تسريب المكالمه لمراسل القدس العربي يقع في باب الأنتقام من القيادة السوريه ولنفترض أن النفط قرر الأنتقام فهل نحن أهل الشام حلفاء للنفط والدم المراق ...وهل تسريب تلك المكالمه يقع في باب أعطاء دور سياسي للملكه كما يريد أو يحلم مراسل القدس العربي .

سؤال أخر ...لقد أطل عبدالباري عطوان علينا مؤخرا في عمان أثابه الله عنا كل خير ..ولو أن هناك دولة من زمن صلاح أبو زيد وزمن وصفي وهزاع وتحترم نفسها لما سمحت لتاجر الحقائب والمواقف الذي اغدق في شتمنا أن يطأ ..أرض عمان ولكنه وطأ عمان برغم أنوفنا ..وسؤالي هل تم تسريب الأمر لعبدالباري بحضور مراسل القدس ..هذا يعني أن القصر عقد لقاءا غير معلن مع عبدالباري ..ونحن أمضينا العمر نحلم بلقاء أو نظرة عطف أو ابتسامه من جلالة الملك ..ولم نتسول على ضفاف النفط وضفاف التايمز ولم نبع شرف الرتبة العسكرية التي ورثها أباؤنا  ولم نخن تاريخ جيشنا وقبلنا السجن والعهر على العهر وقبلنا التهميش ....ومع ذلك يحظى عبدالباري عطوان بما يريد أما الحاجب أمجد بيك جازاه الله عنا كل خير ...فهو ينظر لنا أننا الرعيه واننا بقايا من غلمان عبرت في قافلة صوب الشام أو أننا أل ياسر علينا الموت ..وكتبت علينا رمي الصخر فوق البطن ..أظن الى هنا يكفي ويكفي ويكفي .

تلك قصة يجب الوقوف عندها فأستغلال أتصال من الملكه مع أسماء الاسد للانتقام من النظام السوري هو توظيف سياسي للملكه في دور ليس لها...وهي سمسره لزبانية عبدالباري ومن لف لفيفه  في توريط الأردن ...بمشاهد أو مواقف ليست لنا .

يا الهي كم أنا معجب بالسيد أمجد العضايله ...وأظن أن اخر كتاب قرأه كان تاريخ الأدب العربي في الصف التوجيهي ...وأخر شيء قرأه هو الايميلات التي تأتيه من بعض المواقع المغموره ...فهو لشدة نبوغته وذكاءه هو ...والمفكره الأمميه لانا الصياغ ..يقدم أسرارا لمراسل القدس العربي ويحتفي بعبدالباري عطوان ويقدم اصدقاءه من الصحفيين الفئه السادسه لجلالة الملك ويقاتل لأجل الدرعاوي وقد أقسم اغلظ الايمان أن تطأ قدما الدرعاوي الرأي عنوة .

بالمقابل من هم  مثل هاشم غرايبه , موفق محادين , نزيه أبو نضال ,فاطمه الصمادي , ناهض حتر , رشاد ابو شاور , محمد خروب , فهد الريماوي...الخ ممن تطول بهم القائمه.

هؤلاء لم يحظوا في حياتهم بنصح الملك أو بمقابلة لأبداء الرأي مع أن أصغر واحد سنا فيهم كان قد قرأ في الصف السادس الأبتدائي ثلاثة اضعاف مجموع ما قرأته لانا الصياغ وأمجد العضايله .

مولاي ...

ذاك ليس مشهدا سياسيا هذا بعبارة دقيقه (طابق ولدنه) ينسجه أناس يريدون الاساءة للقصر ..فالذين يحظون بلقاءك والذين يتنعمون برضا أمجد بيك واللواتي يهاتفن لانا بيك الصياغ ...قلوبهم ليست على وطن حفظنا كل ما أنتجه من بنادق وحمينا كل صاغته الحناجر فيه من قصائد ..وقبلنا في لحظة شوق وتعب وقلق ان (نرهم) من ترابه فترابه حياة لنا ...هؤلاء يسيئون لنا وللمرحلة وللوطن العزيز المكلوم النازف .

ما سرده مراسل القدس العربي في تقريره البائس كوجه عبدالباري هو أن اسماء الاسد قلقة على وضعنا ...وأنا قلق فالخطأ في القرار يعادل الخيانه لأن الخطأ لدى المسئول يؤدي الى هلاك البلد وأظن أن الخيانة تؤدي الى الهلاك ...صدقني يا سيدي أنهم يخونونك ويخونوننا .

رحم الله بلدا كانت تشرق من وجه وصفي وعرق هزاع ونبض حابس وصارت تغفوا على دولارات باسم وأوامر أمجد بيك وتفاصيل المشهد في رؤية لانا ..