Headlines
Published On:السبت، 28 يناير 2012
Posted by الاردن اليوم

كيف تعزز الأم علاقتها بابنتها؟


 




 وكالة جرش الاخبارية رفاد عياصره - تختلف علاقة الأم بابنتها، بحسب طبيعة الأم، فبعض الأمهات يشكلن صديقات مخلصات لبناتهن، وأخريات يتكلمن معهن مرة أسبوعيا فقط، وهناك من يتنازعن باستمرار، وبعضهن يرفضن حتى النقاش.
وهناك تفاوت في علاقة كل أم بابنتها فتجدها أحيانا في أوج جمالها وأحيانا أخرى تجدها سيئة للغاية. تقول روني كوهين-ساندلر المؤلف المشارك لكتاب "أنا لست مجنونة ولكني أكرهك! فهم جديد للصراع بين الأم وابنتها"، أن هناك ثلاثة أسباب لشكاوى البنات من أمهاتهن وهي: الأمهات يحاولن أن يكن وليات أمر لبناتهن عن طريق النقد الزائد والطلبات اللامنتهية. وأنهن لا يستمعن إليهن ولايقضين أوقاتا نوعية معهن، بالإضافة إلى أنهن ينصحنهن نصائح غير فعالة.

مهما كانت علاقتك بابنتك فبإمكانك تطويرها وتحسينها. هذه بعض النصائح، التي ذكرها موقع psychcentral.com، ومن شأنها أن تعزز الحوار وتعمق العلاقة بينكما وتقلل الاشتباكات ما أمكن في الوقت نفسه بحسب موقع.
1 - ابدئي الخطوة الأولى:
لا تنتظر الشخص الآخر ليخطو الخطوة الأولى وهي الخطوة الأهم في تحسين علاقتكما معاً. توضح ليندا مينتل المرشدة الاجتماعية بشأن العلاقات الزوجية والأسرية ومؤلفة كتاب "أنا أحب أمي لكن.. دليل عملي لتجني الأكثر من علاقتك هذه"، أن علينا أن نفكر بشكل أعمق حول مشاعرنا بشأن هذه العلاقة وماذا نفعل لنغيرها قبل فوات الأوان". فإن كنت أنت الام أو الابنة قرري الآن تحسين علاقتك مع الاخرى.
2 - غيري من نفسك:
يظن الكثير من الناس أن الطريقة الوحيدة لتحسين هذه العلاقة لن تكون إلا عندما يغير الشخص الآخر تصرفاته، إلا أنك لست مرتبطا بتصرفات الشخص الذي أمامك. وهكذا هي العلاقة بين الأم وابنتها؛ فتستطيعين تغيير ردود أفعالك تجاه تصرفاتها. تقول مينتل إن هذه الطريقة من شأنها أن تحسن علاقتكما ببعضكما. فكري بها كأنها رقصة، فعندما يغير الشخص الذي ترقص معه خطواته، تتغير الرقصة كليا ويتوجب عليك أن تستجيب لهذا التغيير. لذا تغيري أنت أولا ولا تنتظري تغييرا من أحد.
3 - ليكن عندك توقعات واقعية:
تتوقع كل من الأم وابنتها أمورا مثالية في علاقتهما معاً. فعلى سبيل المثال يتوقع الطفل أن أمه ستكون حاضرة إلى جانبه وترعاه 24 ساعة خلال اليوم (ليل نهار). على الأم أن تعود طفلها أو طفلتها على الانفصال عنها لبعض الساعات في اليوم ولكن عليها أن تقضي معه الوقت النوعي. وكذلك الابنة وخصوصا إن كانت الأم كبيرة في السن، طبعا مع الحرص على رعاية الأم وإعطائها الوقت الكافي.
4 - تواصلي:
إن نقص أو ضعف التواصل بين الأم وابنتها هو بحد ذاته تحد كبير يهدد هذه العلاقة. تقول كوهيل "أحيانا تكونان قريبتين من بعضهما لدرجة أن كلا منهما تعرف بما تشعر به الأخرى، وفي حالات أخرى يحدث العكس والسبب هو أنهما لا تتواصلان أو تتواصلان بشكل سلبي أو لا تجرؤ احداهما التكلم مع الأخرى مما يسبب مشاعر صعبة لا تمحى بسهولة".
ولأن كلا من الأم وابنتها لا تعلمان بالغيب ولا تستطيعان قراءة العقول، فإن لاحظت أن أمك تعاملك كطفلة فاطلبي منها ببساطة أن تعاملك كابنة بالغة؛ هي ستسعد بذلك لأنها تحب أن تراك تكبرين أمامها.
5 - كوني مستمعة فعالة:
تقول كوهين ساندلر ان الاستماع الفعال هو انعكاس لما قاله الشخص الآخر بدلا من التظاهر أنك تعرف ما قاله من قبل فتصغره أو تقلل من أهميته. فعندما تعيدين ما قالته لك أمك او ابنتك فكانك بهذا تقولين لها أنك قد استمعت لها جيدا بإنصات تام وأنك فهمت ما قالته تماماً. كما أن عليك ان تنصتي للمشاعر التي وراء الكلام والتي تكمن فيها الرسالة المراد إيصالها غالبا. فإن قالت الأم لابنتها "أنت تتصرفين وكأنك دعاسة أرجل" فقد تفهم البنت من كلامها أنها تنتقدها بعنف وأنها ليست جيدة كما يجب، إلا أن ما تعنيه الأم هنا هو أن البنت لا تستطيع حماية نفسها وأن الأم عليها أن تكون بجانبها وتحميها من الناس واضطهاداتهم لها طوال الوقت.
6 - اصلحي ما تم تخريبه بسرعة:
من أفضل وأنجح الطرق للحصول على علاقة زوجية صحية هي إصلاح الخراب فورا وعدم الهروب من النقاش كما تقول مينتل. وهذا ينطبق تماما على علاقة الأم بابنتها كذلك.
إن عدم حل النزاعات مباشرة يأتيك بنتائج مفاجئة. "فلو لم تتعاملي مع نزاعاتك مع أمك (أو أبيك) بحلها فورا، فإنك ستأخذينها معك إلى كل علاقاتك الأخرى أي مع صديقاتك وزملائك ومديرك وهكذا إلى أن يصبح هذا أسلوب حياتك الخاص".
افعلي هذه الطريقة مع أمك فستكون هذه أفضل هدية تهدينها لها بحسب ما تقول مينتل. لكن احرصي على ألا تدخلي معها في مناوشات على كل كبيرة وصغير، فنحن نعني هنا الأمور المهمة فقط.
7 - ضعي نفسك محلها:
تنظر مينتل للتعاطف مع الآخرين أو تشبهه بتكبير عدسة الكاميرا التي تمكننا من رؤية الأشياء بشكل أوسع وكأننا نرى الصورة الكلية. فلو كنت ابنة ففكري بأمك بأنها امرأة لها أحزانها وأسرارها الخاصة، وأنها قد تربت على قيم معينة وأسلوب حياة يختلف عن الأسلوب الذي ينطبق عليك أنت الآن وربما كانت ظروفها المعيشية أسوأ من ظروفك وأنها توفر لك ما لم يستطع أهلها توفيره لها.
فإن أرادت أمك الخروج معك في مشوار ولكنك لا تستطيعين ذلك لسبب أو لآخر، فبدلا من أن تقولي لها إنك لست متفرغة لمثل هذه الأمور الآن وتعبسي في وجهها، يمكنك توصيل الرسالة لها بشكل ألطف متعاطفة معها مع بعض التسوية كأن تقولي لها إنك تتطلعين شوقا لمثل هذا المشوار أكثر منها ولكنك مشغولة الآن ومتأسفة كثيرا لأنك لن تخرجي معها هذه المرة ولكنك ستعملين جاهدة بتعويضها في أقرب وقت.
8 - تعلمي التسامح:
تقول ميتل إن التسامح هو قدرة وتختلف من شخص إلى آخر وأنه لا يكون ممكنا دائما. إن سماح شخص ما لا يكون بقولك إن الأمور على ما يرام، وأن تتغاضى عما حصل وكأنه لم يكن، ولا حتى أن تصغر الموقف. بل أن التسامح هو مفتاح الرفاه. فقوة التسامح مفيدة فعلا للشخص للذي يتحلى به. فبقدر ما تتحلين بالتسامح بقدر ما تملكين القدرة على إصلاح الأمور فور حدوثها ثم نسيان أمرهابعد أخذ العظة والعبرة منها لتساعدك في مستقبلك.
9 - وازني بين الاستقلال بذاتك وقربك من أمك:
قد تجد بعض البنات صعوبة في تشكيل هويتهن الخاصة. فبعض البنات يعتقدن أن عليهن التخلي عن أمهاتهن تماما من أجل أن يحظين بشخصية مستقلة، والبعض الآخر يجدن أن عليهن الأخذ برأي الأم بكل كبيرة وصغيرة ويجدن أنفسهن عاجزات عن اتخاذ المواقف دون لمسة أمهاتهن. إلا أنه وبحسب مينتل، كلتا الوجهتين خاطئة. فشخصية الابنة تتشكل من خلال علاقتها الصحية بمن حولها وخصوصا أمها. تستطيع البنت أن تأخذ دورا فاعلا في أي قضية جدية بعيدا عن أمها تدريجيا وعلى الأم أن تدرب ابنتها على فعل ذلك بحسب عمرها وخبرتها ومدى صعوبة وجدية الموقف.
10 - وافقي وعارضي:
تختلف الأمهات والبنات مع بعضهن في مواضيع مختلفة كالزواج والعمل وكلاهما تحاول جاهدة إقناع الأخرى برأيها أو وجهة نظرها. وتوضح كوهين أن الأمهات يشعرن بأن البنات بذلك تهددن سلطتهن ويرفضن بذلك أن تتخذ بناتهن قرارات تختلف عن قراراتهن، أما البنات فيعتقدن أن أمهاتهن يعادينهن.
اعلمي أن هناك بعض المواضيع التي من المستحيل ان تتقفا فيها وهذا شيء طبيعي. وأن اختلاف وجهات النظر بين الام وابنتها يجعل من علاقتهما صحية أكثر. فلا تأخذي الأمور بشكل شخصي. فيمكنكما ان تكونا قريبتين من بعضكما بالرغم من هذا، فكل منكما تملك شخصية مستقلة فأنتما لستما شخصا واحدا.
11 - تمسكي بالحاضر فقط:
انسي الماضي مهما كان وتمسكي بالحاضر، فلا تذكر إحداكما الأخرى بموقف ما حدث في الماضي ما لم يكن مفرحاً.
12 - ركزي على المشاعر ولا تسخري:
تجنبي السخرية والبحث عن شماعة لتعلقي عليها أخطائك، عبري عن مشاعرك وقولي بماذا تشعرين الآن حيال المواقف بدلا من أن تصرخي وتسخري.
13 - تكلمي عن الطريقة والوقت اللذين تحبين أن تتواصلي فيهما:
فهناك بنات يتجاهلن مكالمات الأم الهاتفية او يصرخن في وجهها عندما يجبن الهاتف، بدلا من فعل هذا وضحي لأمك أنه يمكنها الاتصال بك صباحا أو أن مديرك لا يسمح باستقبال مكالمات شخصية خلال أوقات الدوام مثلاً واحرصي أن توصلي الرسالة بلطف.
14 - ضعي حدودا للعلاقة:
المقصود بكلمة "حدود" هنا هو أي أمر يجعل العلاقة صحية. فإن كنت متأكدة أنك على حق ولكنها بدأت بالصراخ عليك ولم تتفهم موقفك، ببساطة انه الحوار بأن تعتذري بلطف وتقولين أنك لا تستطيعين الاستمرار بهذه الطريقة. فإن تعودت وعودت ابنتك على فعل ذلك معك فستفعل هذا مع كل من تتعامل معهم، ما يضمن لها علاقات صحية مع الجميع.
15 - لا تشهدين شخصا ثالثا:
تقوم بعض الأمهات بطلب مساعدة الآباء لأنهن لا يستطعن تفهم بناتهن أو بسبب خلاف بسيط بينهن، وكما تقوم البنات أحيانا بذلك. انتبهي فهذا شيء خاطئ تماما. عليك التواصل معها مباشرة وحل الخلافات دون تدخل طرف ثالث.

About the Author

Posted by الاردن اليوم on 11:51 ص. Filed under . You can follow any responses to this entry through the RSS 2.0. Feel free to leave a response

By الاردن اليوم on 11:51 ص. Filed under . Follow any responses to the RSS 2.0. Leave a response

يتم التشغيل بواسطة Blogger.

sidebarads

banner

    Blog Archive