Headlines
Published On:الأربعاء، 8 مايو 2013
Posted by الاردن اليوم

هل حذرت إيران الأردن؟

وزير الخا
  وكالة جرش الاخبارية -  قال محلل سياسي ووسائل إعلام الثلاثاء إن إيران حذرت الأردن من الانجرار وراء السياسة الأميركية أو الإسرائيلية، في حين استبعد مصدر حكومي ذلك، دون نفيه أو تأكيده.



وقالت فضائية "الميادين" المقربة من الساسة الإيرانيين الثلاثاء إن إيران أبلغت الاردن عبر رسالة حملها وزير خارجية طهران علي أكبر صالحي الذي زار عمّان، برسالة ذات ثلاثة بنود.

وأوضحت أن الرسالة " تتضمن تأكيد طهران على أنها جادة في الدفاع عن سوريا ومنع سقوطها، وتحذيراً من وقوع الأردن في الفخ الأميركي وجره للتورط والإنغماس في تداعيات الأزمة السورية. كما تحتوي الرسالة الإيرانية استعداد إيران لتقديم أي مساعدة تؤمن صمود الأردن أمام الضغوط الأميركية".

من جانبه، قال المحلل السياسي الايراني حسن هاني زاده إن ان الوزير الإيراني صالحلي "وجه إنذاراً" للقيادة الأردنية كي لا تنساق وراء أمريكا وإسرائيل بمنح فرصة باستخدام أراضي المملكة لضرب سورية، مما سيتسبب بتوتر في "كل دول الجوار"، حسبما نقلت عنه فضائية "روسيا اليوم".

وحملت تقارير إعلامية أخرى ذات المضامين.

ولم يتمكن مصدر حكومي من تأكيد أو نفي هذه الانباء لكنه قال إنه من المستبعد أن تقدم إيران على تحذير الأردن بهذا الشكل.

وأوضح أن السياق السياسي الإيراني يحاول استقطاب الأردن نحو توجهاته، لا تنفيره منها، مشيراً إلى أن المحاولات الإيرانية في هذا الخصوص تتصف بالترغيب لا بالترهيب.

إلى ذلك، التقى صالحي بعد مغادرته عمّان الرئيس السوري بشار الأسد في دمشق، ضمن زيارة لم يكن معلناً عنها قبل ذلك.

ولم يتسن معرفة تفاصيل لقاء الوزير الإيراني بالأسد بعد.

وكان صالحي قال للصحافيين في عمّان مساء الثلاثاء إن بلاده تريد الوصول إلى حل سياسي، عبر جلوس الحكام والعقلاء معاً، وإخراء سوريا من أزمتها.

وقال أيضاً إن بلاده لا تدعم النظام السوري بل الدولة السورية شعباً ونظاماً، وتكفل خروج رئيسها الأسد من المشهد، في حال تم التوصل إلى تسوية سياسية، رافضاً إسقاط الأسد على النحو الجاري حالياً.

About the Author

Posted by الاردن اليوم on 12:28 ص. Filed under . You can follow any responses to this entry through the RSS 2.0. Feel free to leave a response

By الاردن اليوم on 12:28 ص. Filed under . Follow any responses to the RSS 2.0. Leave a response

يتم التشغيل بواسطة Blogger.

sidebarads

banner

    Blog Archive