Headlines
Published On:الأحد، 21 أبريل 2013
Posted by الاردن اليوم

هل يعاد احتلال الاردن عسكرياً ويتم تقسيمه ؟

  وكالة جرش الاخبارية -  خالد المجالي - كثر الحديث في الايام القليلة الماضية عن قرب وصول الدفعة الاولى من القوات الامريكية للاردن طبعا كمقدمة لوصول 20 الف جندي امريكي ل
آحقا في اطار التحضيرات لعمل عسكري لحسم الملف السوري الذي ' اراد ' البعض له ان يستمر لاطول فترة ممكنه لارهاق وتدمير الدولة السورية وجيشها وبنيتها التحتية وبالطبع اعداد الارضية لتفتيت ذلك القطر لدويلات طائفية متناحرة .

ما يهمني اليوم كأردني هو ' احتلال الاردن عسكريا ' من جديد بعد ان طردنا كلوب باشا قبل اكثر من نصف قرن وبعد ان مهد البعض الارضية الاقتصادية المنهكة والديمغرافية المهددة بالفتنه وربطنا قرارنا السياسي والاقتصادي بالعم سام ورضى السيد الصهيوني المسيطر على البيت الاسود الامريكي وصندوق النقد والبنك الدولي .

اليوم بحجة الملف السوري سيتم فتح الاراضي الاردنية لكل مخططات التفتيت لما تبقى من دويلات عربية ' شبه متماسكة ' بعد ان كان الاردن عصيا على تلك المخططات عندما تم التآمر على العراق عام 1991 رغم كل التهديد والوعيد من القريب قبل الصديق وذلك بفضل تماسك جبهتنا الداخلية والتلاحم بين القيادة والشعب .

اليوم ونحن نشهد اضطراب داخلي وانقسام في الموقف الشعبي وضعف في الموقف الرسمي وانعدام الرؤيا الوطنيه فكيف ستكون النتيجه بعد تقسيم سوريا وتشريد مئات الالاف من ابنائها واجبار ابناء المخيمات من الفلسطينين في سوريا على الانتقال للمخيمات التي يجري الاعداد لها في منطقة الازرق وغيرها فهل تضمن القوات الامريكية عواقب تلك المؤامرة على الاردن ؟؟

انني كمواطن اردني اجد ان المخطط يشمل الاردن وليس الملف السوري كما يقال وان المخطط في نهاية الامر سيكون على حساب الاردن والقضية الفلسطينية بعد استسلام قادة ما يسمى السلطة الفلسطينية وحتى حركة حماس واقتناعهم للاسف بحل الكنفدرالية بين الاردن كدولة والشعب الفلسطيني بدون ارضهم ودولتهم .

ان ضعف الاردن اقتصاديا بفعل الفساد واستمرار نهج السلطة المطلقة وازدياد الاحتقان في الشارع الاردني كل ذلك اذا ما ترافق مع الاحتلال العسكري للاردن من قبل القوات الامريكية لن تكون نتيجته الا ' تقسيم ' الاردن واعادة تسميته بما يحقق الصالح العام لدولة بني صهيون حتى الوصول الى الدولة ' اليهودية ' القوية بين دويلات طائفية متناحرة بفضل سياسات الفساد والتبعية التي وصلنا اليها بفضل من طغمة العملاء والماجوريين الذي سيطروا على مفاصل القرار الاقتصادي والاجتماعي وحتى الثقافي في الاردن .

اخيرا نحن نعلم ان القرار السياسي الاردني ما زال يمارس بشكل ' شخصي ' ودون ادنى اعتبار لاي وجهة نظر مخالفة وذلك لانعدام وجود ' رجال دولة ' يستطيعون الوقوف في وجه تلك القرارات او رفضها وعليه فان الواجب الوطني يتطلب من الشعب الاردني ان يخرج عن صمته وان يعلن ان الاردن لن يحتل عسكريا من جديد وان الشعب هو صاحب القرار عندما يتعلق الامر بمستقبل وطنه ومصير ابنائه قبل فوات الاوان .

About the Author

Posted by الاردن اليوم on 2:00 م. Filed under , , . You can follow any responses to this entry through the RSS 2.0. Feel free to leave a response

By الاردن اليوم on 2:00 م. Filed under , , . Follow any responses to the RSS 2.0. Leave a response

يتم التشغيل بواسطة Blogger.

sidebarads

banner

    Blog Archive