Headlines
Published On:الثلاثاء، 17 أبريل 2012
Posted by الاردن اليوم


 وكالة جرش الاخبارية - لكل متزوجة أسلوب خاص في التعبير عن كلمة "النق" أي التذمر، وإن رفضتها أو تنكّرت لها، فإنّ النتيجة واحدة للمستمع، وهو في هذه الحالة "الزوج".
وعن تعريف التذمّر، وفق ما ذكر موقع أنا زهرة، يقول علم الاجتماع بأنّه "تعبير عن عدم الرضا عن وضع معين، وهو جزء من رد فعل فردي على كل المشاكل الجماعية التي لا تحلّ بالنسبة إلى الفرد إلا من خلال كثرة الكلام. أمّا النتيجة فغالباً ما تكون سلبية، ما يعني كلاماً من دون فعل".

وبغض النظر عن نوع التذمر، سلبياً كان أم إيجابياً، أكّدت دراسة أميركية للعالم النفسي غاي ونش ارتفاع منسوب التذمّر في اليوم الواحد بشكل لافت. ونصحَ في كتابه "فن النق" بضرورة الخروج من دوّامة التذمّر السلبية، لأنّها تملك تداعيات خطيرة على الصحة النفسية والعضوية، خصوصاً أنّها لا تنفع في شيء سوى في رفع منسوب هرمونات التوتّر في الجسم، ما يُصعّب على الشخص التركيز للتفكير في حلّ حقيقي للمشكلة.
وبحسب ونش، فإنّ التذمر ينتج عن كبت مزمن، وانتظار حلّ مسألة معينة مثلاً يزيد من شعور الغضب والتوترّ والقلق، وبالتالي يزيد من الرغبة بالتذمّر بصوتٍ عالٍ. صحيح أنّ الهدف الرئيسي هو التخفيف من احتقان الأفكار المقلقة والمزعجة في النفس، وهو أمر صحي بحسب الخبير الأميركي، لكن تحوّل الموضوع إلى عادة متواصلة قد يتسبّب في ارتفاع منسوب الاحتقان الذي يجب ألا يخرج أمام أيٍّ كان تفادياً لمعاداة الآخرين.
تُعد الزوجة العاملة بحسب خبراء علم النفس والاجتماع أكثر تذمراً من المرأة التي لا تعمل بسبب كثرة احتكاكها بالنساء وانفتاحها على أمور جديدة قد تمتلكها زميلاتها في العمل. لكن "للضرورة أحكام"، فأنانية الرجل في بعض الأحيان وحبّه لنفسه أكثر من أي شيء آخر في العالم قد يدفعان بها إلى آفة التذمر لتذكيره بواجباته تجاهَ أُسرتِه ومنزله.
إذاً هي عادة يومية روتينية تلجأ المرأة إليها عند الضرورة. ولأنها مصدر إزعاج للزوج، هناك بعض الطرق والوسائل الذكية التي يجب على المرأة إتقانها حتى تعرف متى تتذمّر وكيف، وعلى رأسها؛ اختيار الزمان والمكان المناسبين، وتعلّم فن الهدوء والصبر، والتحدث مع الزوج بطريقة لطيفة، وعدم أخذ الأمور بشكل شخصي دائما.
وعلى الزوجة أيضا التعرف على قدراتها الذاتيّة والتعاطي مع الواقع بروح إيجابيّة، وأن لا تدع الأمور الصغيرة تغضبها، مع إحداث بعض التغييرات البسيطة في نمط حياتها، والتفكير بضع دقائق قبل التذمّر.

About the Author

Posted by الاردن اليوم on 10:28 م. Filed under . You can follow any responses to this entry through the RSS 2.0. Feel free to leave a response

By الاردن اليوم on 10:28 م. Filed under . Follow any responses to the RSS 2.0. Leave a response

يتم التشغيل بواسطة Blogger.

sidebarads

banner

    Blog Archive