Published On:الاثنين، 21 نوفمبر 2011
Posted by الاردن اليوم
عبيدات: الحراك الشعبي ضرورة ما دام سلميا ويهدف للاصلاح الشامل
الاردن اليوم - قال رئيس الجبهة الوطنية للاصلاح احمد عبيدات ان الدافع الوطني يبقي الجبهة الوطنية للاصلاح على اتصال مع الحكومة الجديدة من اجل طرح ما لديها في عدد من القضايا المختلفة، داعيا لان تتولى الاغلبية البرلمانية مسؤولية تشكيل الحكومة.
وقال اننا في الجبهة الوطنية نطرح مرة اخرى اصرارنا على ضرورة ايجاد اصلاحات دستورية حقيقية وما تم حتى الان لا ننكره لكنه ناقص ومجتزأ ومحدود جدا
ونحن مصرون على تعديلات دستورية تنطلق من ان الشعب مصدر السلطات والتوازن بين السلطات الثلاث وعدم تغول أي سلطة على اخرى تنطلق من ان تتحمل الحكومة التي يتم تأليفها من الاكثرية البرلمانية مسؤولياتها الدستورية كاملة باعتبارها الولاية العامة ويترك من يتحمل المسؤولية هو الذي يمارسها تطبيقا لمبدأي الفصل بين السلطات وتلازم السلطات مبينا ان هذه مبادىء أصبحت ملازمة لانظمة الحكم النيابية في كل العالم.
واضاف عبيدات خلال المؤتمر الاول لاشهار الجبهة الوطنية للاصلاح في محافظة الزرقاء والذي عقد في مقر حزب جبهة العمل الاسلامي مساء امس الاول ان مواجهة أي خطر قادم او أي تهديدات مستقبلية يكون من خلال وحدة الشعب والوعي بحقيقة الاخطار المتربصة وضرورة مواجهتها.
واكد عبيدات ان المنطقة العربية كلها تواجه مرحلة تغيير ولا أحد يضمن النهايات ولا يوجد هناك بدائل وهذه فرصة تاريخية علينا استثمارها استثمارا امينا وجيدا فيه كل الاخلاص لنا ولاهلنا في هذا البلد الطيب ولهذا الوطن الذي يمر في مرحلة دقيقة في ظل ثورات الربيع العربي وفي ظل المؤامرات التي تدور بالمنطقة العربية.
وبين ان الصهاينة لم يعترفوا الى الآن بذرة تراب واحدة للفلسطينيين، فيما عيونهم تتطلع الى خارج حدود دولة فلسطين، كما انهم يهددون الاردن في مناسبات مختلفة وعبارات مختلفة.
ولفت الى اننا احوج ما نكون الى قوة الجبهة الوطنية وسلامة النسيج الاجتماعي لمواجهة التحديات الاقليمية والدولية مؤكدا ان الحراك الشعبي ضرورة من ضرورات الاصلاح في هذه الظروف، مادام حراكا سلميا يهدف للاصلاح الديمقراطي الشامل.
وقال عبيدات ان الحراك على الساحة العربية وما شهدته بعض الدول لم يخرج بعضها من مرحلة الخطر، فيما بعضها يحمل نذرا في غاية الخطورة.
واضاف ان الفساد بمختلف انواعه عمل على اهدار المكتسبات والانجازات الوطنية تحت عناوين مختلفة، مثلما قضى على الطبقة الوسطى في المجتمع، مبينا ضرورة رص الصفوف واطلاق برامج الجبهة واستكمال بناها التنظيمية في المحافظات.
بدوره قال منسق اللجنة التحضيرية للجبهة عماد المالحي، ان هذا المؤتمر يأتي بعد حوارات وسجالات على مدار اكثر من عشرة اجتماعات، من اجل ارساء قواعد العمل المشترك، مشيرا الى ان الزرقاء خرج منها العديد من الكفاءات الاردنية في مختلف المجالات.
وحضر المؤتمر ممثلو احزاب جبهة العمل الاسلامي والاخوان المسلمين، وحزب الوحدة الشعبية الديمقراطي الاردني، وحزب البعث العربي التقدمي، وحزب البعث العربي الاشتراكي الأردني، واتحاد المرأة الاردني، وحزب الشعب الديمقراطي، اضافة الى الفعاليات الشعبية والنقابية.
