Published On:الاثنين، 30 أبريل 2012
Posted by الاردن اليوم
عاملو الأونروا يلوحون بالإضراب المفتوح بدءا من الأحد المقبل
t;
وكالة جرش الاخبارية - لوحت
لجان العاملين في وكالة الغوث الدولية «الاونروا» بتنفيذ الاضراب المفتوح
عن العمل بدء من الاحد المقبل، جراء عدم الاستجابة لمطالبهم العمالية من
قبل الادارة.
واكد رؤساء لجان في تصريحات خاصة لـ»الرأي» أن الاضراب المفتوح سينفذ الاسبوع المقبل، خصوصاً وأن اللجان تمكنت من تعليق الخدمات المقدمة للاجئيين الفلسطينيين ليوم امس، بعد أن توقف نحو 7500 موظف وموظفة من العاملين في الوكالة عن العمل، في خطوة احتجاجية تعبيراً عن تمسكهم بتحقيق مطالبهم الرامية الى تحسين احوالهم المعيشية.
واشاروا إلى التدني الملحوظ الذي حدث جراء هذا التوقف في خدمات النظافة في المخيمات التي تشرف عليها الاونروا، خصوصاً مع توقف العاملين في هذا القطاع عن العمل.
وحذروا من الآثار السلبية لتراكم النفايات خصوصاً وان اليوم هو يوم عطلة رسمية للعاملين في مجال النظافة، الامر الذي يعني تراكم النفايات ليومين متتاليين.
واكدوا تمسكهم بمطالبهم في الوقت الذي عبرت فيه الاونروا في بيان لها عن اسفها جراء قيام اتحادات العاملين في الاردن بالإعلان عن الدخول في نزاع العمل، وهو الأمر الذي سيؤثر سلبا على الخدمات التي تقدمها للاجئين الفلسطينيين.
وناشدت الاتحادات إلغاء هذا الإجراء والاستجابة لمطالب الإدارة المتكررة ، التي لم تتم الاستجابة لها لغاية الآن، بعقد لقاءات لحل القضايا العالقة على نحو يخدم لاجئي فلسطين بدون انقطاع. وكان العاملون في الاونروا التزموا يوم امس بيوتهم دون التوجه الى اماكن عملهم، وهو ما ادى الى تعطيل الخدمات المقدمة للاجئيين الفلسطينيين، واغلاق المنشآت التي تديرها الوكالة، المتمثلة في مدارس وكليات مجتمع وجامعة وعيادات طبية.
وحرم هذا الاضراب ما يزيد عن 117 الف طالب وطالبة من تلقي تعليمهم، جراء تمسك العاملين في المطالبة بحقوقهم، واصرار ادارة الوكالة على موقفها المتمثل في استكمال دراسة نتائج المسوحات المتعلقة في رواتب العاملين في القطاعين العام والخاص للمقارنة مع رواتب كوادرها.
وكان رؤساء واعضاء لجان العاملين في الوكالة اعتصموا الاسبوع قبل الماضي، كما توقف العاملين فيها الاسبوع الماضي عن العمل لمدة ساعتين بعد اعتصام.
ويطالب المعتصمون بمئة دينار على الراتب الاساسي، لجميع العاملين، اضافة إلى مطالب اخرى.
وحذر رؤساء اللجان من عدم تنفيذ مطالبهم، ملوحين في الاضراب الشامل في حال عدم استجابة الادارة لمطالبهم.
ووضعوا ادارة الوكالة أمام استحقاقات تجاه المعلمين متمثلة في فتح درجات المعلمين أسوة بمديري المدارس والمشرفين ومديري التعليم، وزيادة رواتب المعلمين زيادة مجزية تحافظ على فارق معقول مع رواتب معلمي الدولة المضيفة لتبقى الوكالة مؤسسة جاذبة وليست طاردة.
وتطالب هذه اللجان بتحقيق العدالة بزيادة المدرسين في الكليات الثلاث (وادي السير وناعور والعلوم التربوية) ومنحهم كافة الإمتيازات أسوة بالمدرسين في الجامعات الرسمية وكما هو موجود في وزارة التعليم العالي وجامعة البلقاء التطبيقية مثل الحوافز المادية والرتب العلمية وغيرها الكثير، ومنح المهندسين العاملين في كلية وادي السير وكافة المهنيين العلاوات الخاصة بهم أسوة بنظرائهم في وزارة التربية والتعليم.
من جهتها قالت الناطقة باسم وكالة الغوث في الاردن انوار ابو سكينه ان التصعيد في مطالب العاملين لا يخدم مصلحة اللاجئيين، مشيرة إلى أن 117 الف طالب وطالبة يلتحقون في مدارس الوكالة البالغة 174 مدرسة، اضافة الى ان المراكز الصحية الخاصة بالوكالة تستقبل نحو مليوني زائر للعلاج سنوياً.
وذكرت أن التصعيد من قبل العاملين يضر بمصلحة نحو 55 الف شخص يتلقوا المعونات العينية والمادية.
t;
واكد رؤساء لجان في تصريحات خاصة لـ»الرأي» أن الاضراب المفتوح سينفذ الاسبوع المقبل، خصوصاً وأن اللجان تمكنت من تعليق الخدمات المقدمة للاجئيين الفلسطينيين ليوم امس، بعد أن توقف نحو 7500 موظف وموظفة من العاملين في الوكالة عن العمل، في خطوة احتجاجية تعبيراً عن تمسكهم بتحقيق مطالبهم الرامية الى تحسين احوالهم المعيشية.
واشاروا إلى التدني الملحوظ الذي حدث جراء هذا التوقف في خدمات النظافة في المخيمات التي تشرف عليها الاونروا، خصوصاً مع توقف العاملين في هذا القطاع عن العمل.
وحذروا من الآثار السلبية لتراكم النفايات خصوصاً وان اليوم هو يوم عطلة رسمية للعاملين في مجال النظافة، الامر الذي يعني تراكم النفايات ليومين متتاليين.
واكدوا تمسكهم بمطالبهم في الوقت الذي عبرت فيه الاونروا في بيان لها عن اسفها جراء قيام اتحادات العاملين في الاردن بالإعلان عن الدخول في نزاع العمل، وهو الأمر الذي سيؤثر سلبا على الخدمات التي تقدمها للاجئين الفلسطينيين.
وناشدت الاتحادات إلغاء هذا الإجراء والاستجابة لمطالب الإدارة المتكررة ، التي لم تتم الاستجابة لها لغاية الآن، بعقد لقاءات لحل القضايا العالقة على نحو يخدم لاجئي فلسطين بدون انقطاع. وكان العاملون في الاونروا التزموا يوم امس بيوتهم دون التوجه الى اماكن عملهم، وهو ما ادى الى تعطيل الخدمات المقدمة للاجئيين الفلسطينيين، واغلاق المنشآت التي تديرها الوكالة، المتمثلة في مدارس وكليات مجتمع وجامعة وعيادات طبية.
وحرم هذا الاضراب ما يزيد عن 117 الف طالب وطالبة من تلقي تعليمهم، جراء تمسك العاملين في المطالبة بحقوقهم، واصرار ادارة الوكالة على موقفها المتمثل في استكمال دراسة نتائج المسوحات المتعلقة في رواتب العاملين في القطاعين العام والخاص للمقارنة مع رواتب كوادرها.
وكان رؤساء واعضاء لجان العاملين في الوكالة اعتصموا الاسبوع قبل الماضي، كما توقف العاملين فيها الاسبوع الماضي عن العمل لمدة ساعتين بعد اعتصام.
ويطالب المعتصمون بمئة دينار على الراتب الاساسي، لجميع العاملين، اضافة إلى مطالب اخرى.
وحذر رؤساء اللجان من عدم تنفيذ مطالبهم، ملوحين في الاضراب الشامل في حال عدم استجابة الادارة لمطالبهم.
ووضعوا ادارة الوكالة أمام استحقاقات تجاه المعلمين متمثلة في فتح درجات المعلمين أسوة بمديري المدارس والمشرفين ومديري التعليم، وزيادة رواتب المعلمين زيادة مجزية تحافظ على فارق معقول مع رواتب معلمي الدولة المضيفة لتبقى الوكالة مؤسسة جاذبة وليست طاردة.
وتطالب هذه اللجان بتحقيق العدالة بزيادة المدرسين في الكليات الثلاث (وادي السير وناعور والعلوم التربوية) ومنحهم كافة الإمتيازات أسوة بالمدرسين في الجامعات الرسمية وكما هو موجود في وزارة التعليم العالي وجامعة البلقاء التطبيقية مثل الحوافز المادية والرتب العلمية وغيرها الكثير، ومنح المهندسين العاملين في كلية وادي السير وكافة المهنيين العلاوات الخاصة بهم أسوة بنظرائهم في وزارة التربية والتعليم.
من جهتها قالت الناطقة باسم وكالة الغوث في الاردن انوار ابو سكينه ان التصعيد في مطالب العاملين لا يخدم مصلحة اللاجئيين، مشيرة إلى أن 117 الف طالب وطالبة يلتحقون في مدارس الوكالة البالغة 174 مدرسة، اضافة الى ان المراكز الصحية الخاصة بالوكالة تستقبل نحو مليوني زائر للعلاج سنوياً.
وذكرت أن التصعيد من قبل العاملين يضر بمصلحة نحو 55 الف شخص يتلقوا المعونات العينية والمادية.
