Headlines
Published On:الثلاثاء، 6 مارس 2012
Posted by الاردن اليوم

30 ألف ليبي يعالجون في الأردن أغلبهم لحالات مستعصية

 وكالة جرش الاخبارية - تكتظ المستشفات الاردنية بالمرضى الليبيين ممن قدموا بهدف العلاج منذ شهر تموز الماضي بعد اندلاع الثورة الليبية وانتقال الحكم الى المجلس الانتقالي الليبي .
حيث يأتي للاردن نحو 40 مريض يوميا بالمتوسط يتم توزيعهم على المستشفيات حسب حالاتهم المرضية من قبل اللجنة المسؤولة عن اوضاع المرضى والجرحى الليبيين في المملكة والموجودة في مطار الملكة علياء.

الليبي (جليل اشرف) من سبها واحد من 30 الف مريض ليبي موجودين حاليا في المملكة بهدف العلاج يقول انه منذ دخوله الاردن لم يتعرض لاي نوع من السمسرة حيث ان طبيب زوجته الذي يعالج حالتها في الاردن كان يشرف على علاجها من قبل في ليبيا .
وبين ان حالات العقم في ليبيا كثيرة وبحسبه فان ثلاثة ارباع الاسر الليبية تعاني من العقم خاصة في طرابلس والزاوية وسبها وان في اسرته العديد من الاقارب الذين يتمنون ولادة طفل واحد فقط بالاسرة .
وثمن الخدمة الطبية والرعاية التي تتلقاها زوجته في المستشفيات الاردنية . الا ان المشكلة -بحسبه -تكمن في ان المجلس الانتقالي الليبي لم يقبل بتغطية فواتير علاج زوجته بسبب خرجوهما للعلاج الى الاردن على رأسهما قبل ان يصدر قرار المجلس الحكومة الانتقالي بتغطية كامل علاجات المرضى الليبيين بالخارج .
وتابع «انا باستمرار اتابع اللجنة الليبية وادارة المستشفى للتسوية المالية دون طائل ، متسائلا لماذا يتم تغطية فواتير حالات مرضية لاتتعدى الاسنان او ازالة غدة دهنية وحالة زوجته العقم لا يتم تغطيتها «.
 وبين انه دفع كل ما لديه على عمليات اطفال الانابيب حتى الان بما يتجاوز آلاف الدنانير كما انه مستاجر شقة فندقية في عمان ايجارها الشهري 700 دينار .ويتابع «منذ دخولي الاردن وانا اتأمل خيرا بحالة زوجتي وبعمليات اطفال الانابيب والان بدا اليأس يتملكني «.
فيما(رجيعة درويش) فاكد انه قدم الى الاردن من اسبوع بسبب حالة والدته المرضية والتي تتطلب عملية قلب مبديا ارتياحه اتجاه الاجراءات والعناية الطبية .
وحول وجود سماسرة يوجهون الاخوة الليبيين الى مستشفيات محددة دون اخرى بين ان الحالات المرضية يتم الكشف عنها في ليبيا ومن ثم تحدد اللجنة التابعة للمجلس أي مستشفى سيتم التوجه له قبل الوصول الى الاردن .
لكنه ابدى انزعاجه من الاجراءات الادارية و المالية مع المرضى الليبيين عند مراجعتهم اكثر من جهة داخل المستشفى كالمختبرات والاشعة وغيرها رغم من ان الفواتير تحول الى اللجنة الليبية لتدفعها الحكومة وليس المرضى.
اما (انيس ) وزوجته من طرابلس فهم يراجعون حاليا عيادة اختصاصية نسائية وتوليد بعدما اثبتت الفحوصات الاولية ان الزوجة لا تعاني من اية معيقات للحمل .
وبحسب انيس فان زيارته للعيادة هي الثانية الان حيث اكدت الطبيبة لهما امكانية الحمل ان شاء الله .مبديا انزعاجه من ان مواعيد العيادات النسائية غير دقيقة وتتطلب الانتظار بالدور عدة ساعات .
فيما قدم الطفل( اسماعيل )10 سنوات من مصراته الى الاردن مع والديه منذ اسبوعين بسبب اصابته بسكري الاطفال .ويراجع حاليا احدى عيادات الاختصاص بسبب اصابته .يقول والد اسماعيل ان اجراءات مراجعة العيادات وصرف الادوية جيدا .مبديا اعجابه بمستوى الطب في الاردن .
من جانبه اكد رئيس جمعية المستشفيات الخاصة الدكتور عوني البشير ان الحالات المرضية المتفاقمة للمرضى الليبيين من التي وصلت الى الاردن تشير الى ان المرضى الليبيين كانوا مهملين طوال الاربعين سنة الماضية ابان الحكم الليبي السابق .مبديا تعاطفه واسفه على تفاقم الحالات المرضية الليبية ووصولها الى تلك المستويات من الاهمال .
مبينا ان ابرز الامراض التي يتم معالجة المرضى الليبين منها في المملكة تتمثل بالسرطانات و اورام الغدة النخامية بالدماغ والعقم والسكري والغدد الصماء والعيون والشبكية والاسنان وغسيل كلى والتهاب الكبد والسل حيث ان 90% من المرضى تنحصر حالاتهم في جراحة الاعصاب والعظام والامراض النفسية والقلب الى جانب 7 الاف حالة اخصاب.
مشيرا الى ان حالات العقم في ليبيا كثيرة حيث يوجد عائلات ومناطق بالكامل مثل طرابلس والزاوية ينتشر بين اسرها العقم .
وبحسبه فان ليبيا الان بحاجة الى منظومة صحية علاجية كاملة .وتابع ونحن سعيدين بالتعاون مع الحكومة الليبية في هذا الاطار .منوها انه ورغم وجود 20 كلية طب في ليبيا الا ان هجرة الكوادر الطبية ابان الحكم السابق الى الخارج ساهمت في هذا التراجع. مبديا استعداد الكوادر الطبية الاردنية لتدريب الاطباء الليبيين في هذا السياق .
وبحسبه يتم تحويل الحالات المرضية الليبية من الحالات الطارئة الى المستشفيات فورا وفي الحالات غير الطارئة يتم تحويلها الى الفنادق والشقق الفندقية ويتم اخذ مواعيد لهم في عيادات الاختصاص .

About the Author

Posted by الاردن اليوم on 11:45 م. Filed under . You can follow any responses to this entry through the RSS 2.0. Feel free to leave a response

By الاردن اليوم on 11:45 م. Filed under . Follow any responses to the RSS 2.0. Leave a response

يتم التشغيل بواسطة Blogger.

sidebarads

banner

    Blog Archive