Published On:الخميس، 17 نوفمبر 2011
Posted by الاردن اليوم
إغلاق 3 طرق رئيسية وتجدد أعمال الشغب في الرمثا على خلفية وفاة شاب
الاردن اليوم - رفاد عياصره - استمر محتجون من أبناء مدينة الرمثا صباح اليوم بإغلاق ثلاثة طرق رئيسية، باتجاه حدود جابر، وحدود الرمثا، والطريق الذي يربط المدينة بمحافظة إربد، مطالبين بالكشف عن ملابسات وفاة أحد أبناء المدينة خلال فترة اعتقاله لدى إحدى الجهات الأمنية.
وأقدم المحتجون على إلقاء حجارة ضخمة في الشوارع وإشعال الإطارات المطاطية، بالإضافة إلى تكسير وخلع بعض إشارات المرور واللوحات الإرشادية والآرمات.
وكانت اندلعت مساء أمس أعمال شغب في لواء الرمثا شارك فيها الآلاف من أبناء البلدة، بعد الإعلان عن وفاة ابنهم الشاب.
في المقابل، قالت مديرية الأمن العام في بيان صحفي صدر عنها أمس إنه 'تم التحفظ على ثلاثة أشخاص من قبل إحدى الجهات الأمنية على خلفية قضية تحقيقية وتم إيداعهم إلى احد مراكز التحقيق التابعة إلى تلك الجهة'.
وزادت 'في وقت لاحق ولدى تفقد أولئك الأشخاص في منطقة الحجز عثر على أحدهم متوفى بعد أن مزق البطانية التي أعطيت له داخل الحجز واستخدمها كحبل وقام بتعليقها وشنق نفسه'.
إلى ذلك، قال النائب عن لواء الرمثا أحمد الشقران إن الآلاف من أبناء اللواء أغلقوا طريق عمان الرمثا بالإطارات المحترقة والشارع المؤدي إلى حدود جابر، فضلا عن الشوارع العامة، مشيرا إلى أن الفاعليات الرسمية والشعبية تبذل قصارى جهدها من أجل إعادة الهدوء إلى اللواء.
وطالب المحتجون ببيان السبب الحقيقي لوفاة الشاب، مشككين بالرواية الرسمية، ومطالبين بتشريح الجثة من قبل طبيب يختاره أهالي المتوفى.
وقال شهود عيان لـ'الغد' إن 'المحتجين أحرقوا عددا من سيارات الأمن العام، فضلا عن محاولتهم الاعتداء على متصرفية اللواء، لكن تدخل الأجهزة الأمنية وقوات الدرك حالت دون وصولهم للمبنى.
وطالب الشقران بالكشف عن السبب الحقيقي للوفاة خلال مدة أقصاها اليوم، محذرا من تصعيد أهالي اللواء لاحتجاجاتهم.
إلى ذلك، أكد بيان الأمن العام أنه 'تم إبلاغ المدعي العام المختص، الذي حضر برفقته الطبيب الشرعي، وأمر بتحويل الجثة إلى المركز الوطني للطب الشرعي لتحديد سبب الوفاة، كما تم تشكيل هيئة تحقيق للوقوف على ملابسات الحادثة'.
